
لتدعني اتعافي
بقلم /جاد جمعه الحميدي
دعيني اتعافي من جرح قديم اضنان
لاستيفق من الم اسبقني عمرا بلا حنان
احناني نعم احناني وبت بك انت ولهان
يا قادم من زمن به الهوي لكل مضل عنوان
يا من عصف به الشوق لك قلبي الذي ابلاني
كيف لي بفراق قد غير مصير وجهتي لاخلد غير مهان
دعيني اتعافي من جرح قديم اضنان
لاستيفق من الم اسبقني عمرا بلا حنان
وبين تزاحم الدنيا بذيفها بت بليل أناجي
قلب طاهر يفوح بالطيب عامر بكل حنان
فكم كان. لفراق احبتي من قبل الم وحرمان
حتي علمت أن للفراق حلاوه يعزفها اللسان
دعيني اتعافي من جرح قديم اضنان
لاستيفق من الم اسبقني عمرا بلا حنان
يتحاكي بها متسلط بهمسه بين العشاق
حتي ينجون من مهالك الهوي دون بعثرة الاوراق
وشاهد علي الدهر قلمي الذي خط بالغ العبارات
أكان حلم لي أن تكون نهاية المطاف فراق علي الطرقات
نعم حلم جاد بنا الشوق بين أشجار النخيل والرمان
عصف بنا الدهر لتنحني أفرع الاشجار دون اثمار
دعيني اتعافي من جرح قديم اضنان
لاستيفق من الم اسبقني عمرا بلا حنان

تحدثنا كثيرا وتبعثرت بالخداع حروف الكلمات
ليبقي اجملها حاضر يلمع بين شريط الذكريات
فكم من المرات استعيد الحروف لاجمع اجملها
ينطوي بي العقل وتغفل الأفكار وتتناثر ولا أعلمها
واناشد الكلمات الظهور من تراكمات بصناديق المهملات
لتسقيني من شهدها العذب الشدي بلا حزن ولا اهات
وانظري خلفي اري سهام الغدر تطايرت بلا رحمات
واطوي صحائفي القديمه تاركها لتهب رياح الشوق لتحرق إياها لتصبح جمرات
دعيني اتعافي من جرح قديم اضنان
لاستيفق من الم اسبقني عمرا بلا حنان